يعد العنبر مادة صلبة شمعية توجد في بطن نوع معين من الحيتان، يدعى هذا الحوت حوت العنبر، يكون العنبر الطازج ذو رائحة كريهة ذو قوام أسود رقيق ولكن نتيجة تعرضه للعوامل الطبيعية تصبح رائحته رائعة، كما يتغير لون العنبر إلى الأصفر أو الرمادي، ويمكن أن يبقى العنبر لسنوات كثير فوق سطح المياه إلى أن يجده أحد، وكلما زادت مدة بقائه في الماء زادت جودته أكثر.
أماكن تواجد العنبر
يوجد العنبر بكثرة في الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية، ويوجد بشكل كبير على شواطئ أثيوبيا و البهاما و موزمبيق أيضًا، ولا ننسى برمودا و الصومال وأستراليا وكذلك المالديف ومدغشقر وجزر المحيط الهادي وجزر الفلبين.
صفات العنبر الطبيعي
للعنبر أشكال وألوان ورائحة مميزة وقوام مختلفة أيضا، وسنتكلم عنها في هذا المقال
كيف يكون شكل العنبر
ويعد العنبر ذا ملمس صلب مثل الطين الجاف أو الصخور حيث يتم تشكيل العنبر عندما يكون طائفا على وجه الماء، فالماء يعمل على دحرجته فيجعله يكسب الملمس الفريد والناعم، ولكن غالبا ما تكون قطع العنبر بيضاوية أو مستديرة الشكل بسبب حركة التدحرج الماء والتي تدوم لسنوات طويلة قبل العثور عليه.
رائحة العنبر
تعد رائجة العنبر مميزة وفريدة وفي غاية الجمال، وهو أيضا ذو رائحة ترابية تميزه عن أي عطر آخر، وتختلف رائحته بحسب اختلاف ألوانه وجودته.
من أين يستخرج العنبر
يستخرج من ذكر حوت العنبر و مكان عيشه هو المحيطات، ولكن يظن الكثير من الناس أن العنبر هو مخاط الحيتان أو تقيؤ الحيتان، لكن هذا ليس صحيح أبدا. لأن موطن العنبر داخل أمعاء حوت العنبر حيث يتكون هناك، وذلك بسبب أن الوجبة الرئيسية والمفضلة لحوت العنبر هي الحبار العملاق.
ولا ننسى أيضا أن العنبر يستخرج من بعض المصادر النباتية، إذ يستخلص من نباتات وأشجار موجودة في دول عديدة، ومن هذه الدول إيران والهند وكوريا والسودان و نيوزيلندا، ويستخدم العنبر المستخلص من النباتات في صناعة مواد الوقاية ومرطبات الجسم والصابون.
وفي بعض الأوقات يبقى العنبر مترسبا في قاع المحيطات حيث يقوم عدد من الخبراء المختصون في مجال العنبر بالغوص إلى قاع المحيط من أجل البحث عن وإيجاده، ويتم جمع العنبر بأفضل الطرق الحديثة والمطورة.
كما ويعد العنبر من أندر وأفضل المصادر الحيوانية التي تدخل في مجال صناعة العطور، وذلك بسبب أن المصادر التي تدخل في تركيب العطور هي نباتية أو كيمائية ونادراً ان تدخل مادة حيوانية.
بعض من فوائد العنبر
التخفيف من الإصابة بالتهاب المفاصل والروماتيزم.
يخفف من ألم الأعصاب.
يحافظ على صحة وسلامة الدماغ.
يحسن من الحالة النفسية ويساعد على الراحة والإحساس بالهدوء والطمأنينة.
يقلل أيضا من مشكلة العصب السابع.
وبالنهاية نكون تعرفنا بشكل مختصر عن العنبر وصفاته وأماكن تواجده وفوائده ومن أين يستخرج.