تعرف أصل البخور وتاريخه

البخور مادة حيوية نحصل منها على رائحة طيبة وجميلة، يستخدم البخور في الكثير من الأمور لأنه يضفي رائحة زكية في المكان.

يوجد أنواع كثيرة للبخور وتختلف أنواع البخور وأشكالها ورائحتها العطرية من دولة لأخرى ومن منطقة لأخرى.

حيث يستخدمه العرب في تعطير المجالس والمساجد، وانتشر استخدامه بين كافة الحضارات والثقافات كأفضل وسيلة عطرية في تعطير المكان بالروائح العطرية.

أصل البخور وتاريخه

يأتي تاريخ البخور من الكلمة اللاتينية “incendere” والتي تعني حرق.

ويعود تاريخ البخور إلى قديم الزمان حيث عرف في الحضارات القديمة مثل الصينية والآشورية والفراعنة قبل وصوله إلى الحضارة العربية. ويقال أن بداية استخدام البخور أو العود ظهر عند الحضارة الصينية أولا ثم انتقل للحضارة الهندية.

حيث كان يصنع في ذلك الوقت من مواد عديدة لكنه لم يكن وقته يستخدم للتعطير بل كان له استخدامات دينية في المعابد .

ويقال أيضا أنه استخدامه يعود إلى مصر القديمة حيث استخدمه الكهنة في تبخير القبور والمراسم الجنائزية.

كما استخدمه المصريون في المعابد المختلفة وقدموه لآلهتهم خلال طقوس مختلفة، وأيضا كان يستخدم في بابل و اليونان وعلى مر القرون وحتى يومنا هذا استخدم الناس الأبخرة بكل أنوعها في جميع دول العالم لأسباب متنوعة.

البخور عند العرب 

وصل البخور إلى شبه الجزيرة العربية نتيجة حرية التجارة من البلدان الأخرى إلى أراضي شبه الجزيرة العربية فتبادلوا المنتجات وكان من بينها العود و البخور الذي أصبح له مكانة مميزة عند العرب، وذلك لجودته وعبق رائحته المميزة.

ومن كثرة انتشاره أفردوا طريقا خاصا لتجارة البخور وعرف هذا الطريق بطريق درب البخور.

كما أفاد العديد من الباحثين المؤرخين والعلماء أن سبب تسمية هذا الطريق بدرب البخور أن كان ينقل البخور بكميات كثيرة على هذا الطريق وبجودة عالية ومشهورة في تلك الفترة.

كمان أنه للبخور أشكال مختلفة وهي:

الحرق الغير مباشر :

تشتمل أبخرة الحرق الغير مباشر على مادة رانتج السائبة التي تتطلب مصدرا منفصلا للحرارة باستمرار للحفاظ على احتراق المادة .

أما الحرق المباشر :

يُشعل العود الذي يحترق مباشرة مرة واحدة وينتشر بعد فترة يخلق هذا النوع من البخور جمرة متوهجة تحرق المادة ببطء وتطلق الدخان المعطر .

يستخدم البخور في البيوت والأفراح والمجالس واماكن أخرى أيضا .

كما عودتكم شركتنا فإننا نقدم لكم أفضل محلول العطري النقي ” بخور ” والذي يناسب أرفع الأذواق وكافة المناسبات

 

اترك تعليقاً