رائحة السعادة

يقول المثل القديم: “يبقى دائما القليل من العطر على اليد التي تقدم الزهور”

ويعني ذلك بكلمات بسيطة، أن العطر يلتصق أي إنه يثير شعورًا قويًا، وعاطفة لا تُمحى، وذاكرة حية.

إن حاسة الشم هي على الأرجح الأكثر تميزاً لأن لديها القدرة على العودة بك إلى مكان أو زمان مسجل في عمق ذاكرتك .

العطر قصة

العطور مثيرة للاهتمام لأن كل عطر يكتب قصة فريدة.

فالعطر الحمضي مع لمسات من الليمون يوحي دائمًا بالنضارة.

أما رائحة الخزامى تنقلك إلى زمن كنت فيه مرتاحًا وسعيدًا, وفور استنشاقك رائحة النعناع، تشعر بنقاء الصورة وتتذكر لحظات الصباح الباكر حين كنت في أوج نشاطك وحيويتك.

يمكنك القول وبكل تأكيد أن لكل عطر قصة بحد ذاتها، وكما تجتمع العطور في عائلات، يصبح كل عطر جزءا منك.

العطر هو فن الذكريات

الإدراك لبعض العطور يكون مشتركا لدى الجميع. لذا يحلو عطر الورد للجميع، كما توحي رائحة الطحلب في قاع النهر بالمسك.

إلا أن للعطور أيضًا قاعدة ثقافية فعلى سبيل المثال قد تكون رائحة كعك الأرز مألوفة لدى الآسيويين وليس الأوروبيين، وعلى العكس من ذلك، قد تكون رائحة أشجار الصنوبر مثيرة لأولئك الذين يعيشون في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية، وليس كثيرًا لأولئك الذين يعيشون في المناطق الجنوبية .

هذا هو السبب الذي يجعل كل عطر فريدا أي أنه خلاصة تجاربك وذكرياتك شبيها ببصمة الإصبع الفريدة.

أجمل العطور وصياغة العواطف

على امتداد 70 عامًا تقريبا، لم يقتصر صناع العطور على ابتكار آلاف أنواع العطور الشرقية والفرنسية التي لا مثيل لها، بل أصبحت جزءًا من ذكريات مئات الآلاف من عملائنا.

وكلما ارتشفت رائحة عطر جميلة، تعيد إلى واقعك شعورا كان دفينا في مخيلتك.

العطر قوة، العطر ظاهرة، ولهذا السبب نواصل ابتكار وتطوير وصياغة روائح لا يمكن نسيانها. نصنع عطورا لتأخذ دورًا أساساً في الواقع العاطفي لحياة الناس كما نصنع عطوراً تثير الايحاء ومغمورة بالأصالة من خلال فتح مسارات جديدة بين العطر والمشاعر.

بشكل عام، الحواس هي جوهرك. وأجمل خبير في فهم ذلك .

اترك تعليقاً