الورد هو جمالية الطبيعة تزهو به وتتباهى بألوانه المبهرة يعطي الروائح الفواحة ويترك أثرا لا ينسى في قلوبنا، لكثرة أشكاله وجمال رائحته.
لقد اهتم الإنسان منذ زمن بعيد في زراعة الورود والاعتناء بها، والتغيير في صفاتها، والعمل على تطعيمه من أجل تعدد أنواعه.
فالورد في قاموس اللغة هو نور الشجر، والزهرة لكلّ نبات، وهو عبارة عن نوعٍ تابع للفصيلة الوردية، ويعد من مجموعات الوريقات التي تشكل ارتباطاً وثيقاً معاً بشكلٍ رائعٍ، وتوجد الوردة في آخر غصن الشوكة من الأعلى، وقد قام الناس منذ زمن بعيد باستعمال الورود للإهداء كتعبير عن الإعجاب، الحب، التقدير، والاحترام.
وللورد أنواع عدة منها:
تختلف الورود في شكلها ولونها ونوعها، ومعظم أنواع الورود تنشأ في أكبر قارات العالم وهي قارة آسيا، وهناك أنواع مشهورة منها كالورد الشامي والورد الفيتنامي.
الليزانسيث
هي نوع من أنواع الاستوما، توجد في الغالب في نيسان وحتى شهر تشرين الأول ويمكن أن تكون متاحة في وقت لاحق في فصل الخريف.
تُزرع بالبذور ولا تنجح بالتفصيص لأن جذورها لينة، تنمو بالمناخ الرطب والدافئ وأيضا هي نبات داخلي ممتاز لديكور المنزل.
وهو ورد ذو حجم صغير، يتميّز بألوانه المتعددة مثل: البنفسجي، الأبيض، والزهري، ومدة حياته تقدر لعشرة أيام، ويُستخدم غالباً كعلامة على الرحيل.
ورد التنين
زهرة التنين الأحمر أو ما يُعرف بفاكهة البيتايا، أو كمثرى الفراولة عبارةٌ عن فاكهةٍ استوائيَّةٍ ذات قشرةٍ حمراء ولُبٍ أبيض، أو أحمر مملوء بالبذور السوداء الصغيرة، وهي فاكهةٌ قليلة السُعرات، وتحتوي على الكثيرِ من الفوائد الصحيَّة. تُستهلك هذه الفاكهة بشكلٍ كبيرٍ في البلدان الآسيويَّة مثل؛ تايوان، والفلبين، وتايلاند، وسريلانكا، كما أنّها تحظى بشعبيَّةٍ كبيرةٍ في المكسيك، وأمريكا الجنوبيَّةِ والمتوسّطة، وينتمي التنّين الأحمر إلى عائلة الصبّاريَّات، وتتميَّز نكهتها بالحلوة والحامضة، مواصفات نبتة التنين الأحمر تتميِّز نبتة التنين الأحمر كونها معمَّرة وتبدو على شكل تكتُّل، وهي من أنواع النباتات شبه دائمة الخضرة، وتتصف أوراقها بأنها على شكل رأس رمح وذات لون بورجوندي جميل، ويكون لون الورقة من الوسط أقرب إلى الرمادي الغامق، ثمَّ يتحول إلى الأرجواني وأخيرًا يتحول إلى اللون الأخضر.
ورد التوليب
هي زهرة من الأزهار التي تتمتع بشكل جمال يجذب الجميع و تتميز هذه الزهرة بأنها تظل فترة طويلة نضره و جميلة ولا تذبل إلا بعد مدة طويلة ، كما أنها تتميز عن غيرها في قدرتها على تحمل برد الشتاء القارس، هي تحتاج عادة إلى درجة حرارة مرتفعة حتى تتفتح أزهارها.
وهذا النوع من الزهور يتبع الفصيلة الزنبقية، و يتم زراعة زهرة التوليب في بداية فصل الخريف مع نهاية فصل الصيف و لكن يتم جني هذه الزهرة الرائعة في فصل الربيع موسم الزهور الخلابة .
له عدة أشكال مختلفة ومميزة وهو شديد الانتشار، و يعد التوليب رمزاً للحب.
ورد زنبق الياقوت
يتميز هذا الورد بألوانه المتعددة: كالزهري والأزرق والبنفسجي، ويقدر عمرها حوالي أسبوعين، ويعد رمزاً للوفاء.
تعطر الجو بأريجها وتزيّن المكان، نبات الزئبق ينمو بصورة عشوائية في مساحات شاسعة من المروج الصينية وسفوح الجبال الأمريكية، وهي واحدة من أهم وأكبر فصائل النبات، يطلق على كثير من زهور الحدائق والمستنبتات الزجاجية كالزئبق النمري، وزئبق ماندو، وزئبق عيد الفصح الأبيض، و الزئبق الصيني الياباني.
ورد الديزي
هي الزهرة الذهبية التي تبشر بالربيع , وسميت عين الشمس اشتقاقا من التعبير اللاتيني daes eace لأنها تتفتح مع النهار وتغلق بتلاتها في الليل. هي رمز الطفولة والبراءة.
و يقال أن أصل هذه الزهرة البرية مستمدة من حوريات الغابة، وحسب الأسطورة الرومانية، فإن ملك الغابة غضب من حبيبته عندما راقصت ملكا غيره، وتفاديا لموقفها الحرج حولت نفسها إلى زهرة الربيع ” ديزي ” لذلك ترتبط هذه الزهرة بالتواضع و البساطة.
هذه الزهرة هي المفظلة عند الشعراء , وهي زهرة مريم المجدلية، وكانت تدعى بزهرة البراءة.
وتقول أسطورة قديمة أن هذه الزهرة جاءت من أرواح الأطفال الذين ماتوا خلال الولادة ولرفع معنويات اهاليهم فقد نثر الله هذه الزهرة فوق كامل الكرة الأرضية لتطال الإنسان أينما كان.
وهي ظلت ترمز للبراءة ولا يزال الأولاد إلى الآن يصنعون منها عقودا يضعونها في اعناقهم او يزينون بها قبعاتهم.
فوائد الورد
يحتوى نبات الورد على الفلافونويدات التي تعد من الميزات المضادة للاكتئاب، كما ويحتوي زيت الورد على مكونات جيدة مثل اليوجينول والجيرانيول وهي معروفة جيداً بآثارها المضادة للصرع.
يستخدم لإخفاء آثار الجروح، والندب الناتجة عن الإصابة بحب الشباب، والعمليات الجراحية.
كما يحتوي الورد على مواد متعددة مضادة للاكتئاب تعمل على منح الجهاز العصبي الراحة والهدوء، مما قد يحسن من المزاج. يُهدئ الأعصاب، ويقضي على التوتر.
يُستعمل كمطهرٍ طبيعي للبشرة، وكمعطر لها.